عملية التوجيه والإرشاد من العمليات المهمة التي يحتاجها الطالب الجامعي في جميع مراحل دراسته الجامعية ، فالمرحلة الجامعية تختلف تماماً عما تعود عليه الطالب في دراسته في التعليم العام . وهي مرحلة هامة في بناء شخصية الطالب العلمية والاجتماعية ، كما تعتبر نقلةً نوعيةً مختلفة عن مراحل التعليم العام ، فالطالب الجامعي يتولى إدارة أموره العلمية والشخصية والاجتماعية ، ويتخذ قراراته بنفسه فقد تكون مرحلة تفوق وتميز  أو قد تكون خلاف ذلك ، ولمساعدة الطالب للتكيف مع الحياة الجامعية الجديدة التي تحتاج إلى شيءٍ من الدعم والتوجيه ، فإن إدارة التوجيه والإرشاد بعمادة شؤون الطلاب تعمل جاهدةً لتحقيق استقرار الطلاب وتكيفهم مع البيئة الجامعية الجديدة.
وتحرص الإدارة على متابعة قضايا الطلاب العلمية والنفسية والمادية خاصة في هذا العصر الذي تعددت فيه مصادر المعرفة فكان لابد من إضاءة الطريق الصحيح لهم ، والعمل على تحصينهم، ومساعدتهم في التغلب على المشكلات التي تعترضهم وتعوق تحصيلهم العلمي وإرشادهم وتوجيههم التوجيه السليم خلال مسيرتهم التعليمية الجامعية  ، ومتابعة قضاياهم ومشكلاتهم باختلاف أنواعها التي تعيق أو تتسبب في ضعف تحصيلهم العلمي  وتفوقهم الدراسي ،